Image

مقال التفكير الموجه - بقلم رشا كمال

التفكير الموجه

التفكير الموجه
لماذا أحزن نفسى بيدى ؟ لماذا أفكر بهذه الطريقة؟ انها السعادة نسجنها وراء تفكيرنا بسجن التركيز بمن لا يستحقون . نوجه تفكيرنا ببصلة يدينا ونستطيع أن نوجهها نحو ما هو أسمى . لا احد يجرحنا سوى أيدينا وليست أيادى أخرى ،لماذا الخطى نحو أبواب أحكمت أغلاقها في وجوهنا ، والأدهى أن هذا الطريق ليس بقبلتنا فلماذا نقف هناك منتظرين أن يفتح باب ليس ببانا ونحزن ألا يفتح !!
أبواب كثيرة نتوجه اليها ولا تفتح عيونها لترانا وهى ليست مسئولة عن ذلك بل نحن المخطئون لانتظارنا فاتح لا يليق بنا.
إذا أين الباب وأين الطريق؟
أبشرك لا يوجد باب ولا طريق…. لا تتعجبين الطريق بالأحرى ليس مرئى والباب في أخره بيدك أن ترسميه وتسيرى فيه وهذه ليست كلمات محبطة أو محفزة بل الواقع ، تأمل معى الحياة ماذا بها سوى أيام تأتى وايام تودعنا ونحن نسير في خط الدهر لا يميزنا سوى أعمالنا فهذه الاعمال هي ملامح الطريق ، والكيفية التي  تدار بها الاعمال هي الألوان التي ترسم خطى الطريق والباب عندئذ شبه مفتوح يحتاج لجهد يسير حتى يفتح لتفك كرب السعادة التي طالما حبست في قفص التفكير الموجه نحو أبواب أخرى .
ركز على بابك
الاعمال كثيرة والوقت قليل ولو شتتنا أنفسنا بين هذا وذاك لانتهى بنا المطاف في زنزانة البكاء على الاطلال نندب حظنا . ولا مفر من ذلك سوى  تركيز للجهد في سبيل تحقيق الغاية والوصول للباب.
ارسم خريطتتك الخاصة وسير على بلدان المعرفة وبلدان الثمر لتجنى من كل بلدة ما ينفعك احتفظ باليسير من الزاد والماء معك فالرحلة طويلة وملخصها يسير والتقى بالنجوم على أعتاب هذه البلدان لعلك ترتوى بخبرتهم وتوجه وقبلك مليئ بحس الظن بربك فلن ينفعك شيء سوى توكلك الذى أعطيته إياه من ثنايا قلبك، واحفظ نفسك من فتن الدنيا فإنها مهلكة وتستنزف طاقتك وامضى وهدفك الباب الذى سوف يفتح بإذن ربك.

اليوم ليس هناك مجهر لان الحقيقة واضحة، والمجهر معطل وننتظر إصلاحه فهو الاخر قد سجن سعادته في ثنايا عقله ويحاول فك كربها ولديه العديد من محاولاته حتى يهرب السعادة ويعيدها الى بيتها ويمح معها ونحن اليوم ننتظره لنرى ماذا ستكون محاولته التالية

تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المدونة وشكرا

0 التعليقات: